طالما استمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، فنحن نريد المساهمة في أن لا يصمت صوت الذين يعملون من أجل السلام حتى في أوقات الأزمات.
نحن نعمل على تعزيز العلاقات السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية بين إسرائيل وجيرانها، عبر تأسيس إمكانيات للحوار، تطوير شبكات التواصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، إدارة البرامج البحثية ووضع نتائج البحوث في متناول الجمهور العريض.
منذ تم التوقيع على اتفاقات أوسلو في عام 1993 لم تنجح عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين في التوصل على حل للصراع. وبدل ذلك اندلعت عام 2000 الانتفاضة الثانية، حيث بدأت حركة حماس بمهاجمة المنطقة الجنوبية لدولة إسرائيل بالصواريخ. ردت إسرائيل على عمليات حماس الارهابية بالعديد من العمليات العسكرية داخل أراضي قطاع غزة، وكانت العملية الأخيرة “الجرف الصامد” في صيف 2014. تتطلب الشكوك المتزايدة والخلافات بين الطرفين البحث عن أفكار جديدة والعمل على تعزيز قنوات اتصال بين الإسرائليين والفلسطينين، وبين إسرائيل والدولة الهامة في المنطقة: مصر، الأردن وتركيا. علاوة على ذلك، ثمة ضرورة لتجند الولايات المتحدة وأوروبا بشكل كامل من أجل دفع عملية السلام.
نحن نعمل بالتعاون مع عدد من المنظمات غير الحكومية، طواقم تفكير، ومراكز البحوث والجامعات بغية تطوير استراتيجيات جديدة، وعرضها بعد تطويرها على الخبراء والناشطين كي يعملوا بدورهم على نتشر هذه الاستراتيجيات وعرضها أمام صناع القرار والجمهور العام. في الوقت نفسه نحن نسعى لتعزيز التواصل والحوار بين جميع الأطراف المعنية. من المهم بالنسبة لنا العمل جنبا إلى جنب مع زملائنا الإسرائيليين والفلسطينيين والأوروبيين على تطوير حلول مستدامة، والمساهمة بقسطنا في النقاش الذي من شأنه أن يعزز حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني من خلال حل دولتين لشعبين.
اقرأوا منشوراتنا الأخيرة حول موضوع سياسة السلم والأمن